على الرغم من كون سامسونج هي في صدارة من وصل في سباق إطلاق أول هاتف ذكي منحني في العالم، وذلك عندما أطلقت هاتف جالاكسي راوند في وقتٍ سابق من هذا الشهر، شعرت إل جي هي الأخرى أنها مُلْزَمَة للإعلان عن هاتفها الذكي الخاص LG G Flex.
تم الإعلان عن الهاتف رسمياً في كوريا، الذي أتى مع العديد من التقنيات المُبتكرة، وبصرف النظر عن الشاشة المُنْحَنيَة التي أعلنت عنها إل جي قبل بضْعَةِ أسابيع، قدَّمَت الشركة أيضاً بطّارية مُنْحنية، وتلك التقنية التي تُدْعَى ” الإصلاح الذاتي ” Self-Healing حيث تسمح للغطاء الخلفي للتعافي من الخدوش!
ووفقاً لِمَا ذكرته إل جي، سيتم إطلاق G Flex في البداية في كوريا الجنوبية خلال شهر نوفمبر، على أن تحصُل عليه المزيد من الدول الأخرى في المُستقبل.
بالنسبة لعتاد الهاتف فهو مُذْهِل، ومن المفترض أن يكون إل جي جي فليكس واحداً من أقوى هواتف أندرويد التي ستتوافر في السوق قريباً.
تم تجهيز G Flex بمُعالج 2.26 جيجا هرتز كوالكوم سناب دراجون 800 رباعي النواة، و2 جيجا بايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وكذلك 32 جيجا بايت من الذاكرة الداخليّة.
بالنسبة للشاشة فهي 6 بوصة من نوع P-OLED وبدقّة 1280 × 720 بيكسل، كانت الشائعات السابقة تقول إن جي فليكس قادم بشاشة 1080p، لكن يبدو أن إل جي اكتفت بشاشة عالية الدقة.
أما عمّا هو في الخلف، يحمل الهاتف كاميرا رائعة بدقة 13 ميجا بيكسل مع خاصية ضبط الصورة التلقائي Autofocus، وكذلك هُناك فلاش LED والقدرة على تسجيل فيديو فائق الجودة، بينما الكاميرا الأمامية 2.1 ميجا بيكسل.
عند الحديث حول قدرته على الاتصال، G Flex قادر على الاتصال بشبكات الجيل الرابع، فضلاً عن بلوتوث 4.0، وUSB 3.0، والاتصال اللاسلكي Wi-Fi، وبالطبع NFC.
الهاتف وزنه 177 جرام بالبطارية، صحيح كدت أنساها! البطارية المُنحنية داخل G Flex سعتها 3500 مللي أمبير، إلا إنها غير قابلة للإزالة.
وأخيراً وليس آخراً، فإن الهاتف الذكي المُنْحَنِي LG G Flex لديه أندرويد 4.2.2 جيلي بين، علينا فقط أن نضع في اعتبارنا أن هذه المواصفات هي الموجودة في G Flex الإصدار الخاص بكوريا الجنوبية، لذلك قد يتم إطلاق إصدار عالمي مع مواصفات مختلفة، والآن، ما رأيكم في هاتف إل جي G Flex المُنحني الجديد؟
Salmane elhardi سلمان الحرضي : 17 سنة من المملكة المغربية, خبرة 5 سنوات في التدوين الالكتروني وفي شتى المجالات خاصة في مجال التقنية, اهتمامي وحبي للتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك أكافح وأواضب على ما أحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف أرغب في تحقيقه ,لدي إهتمامات اخرى منها الرياضة ، البرمجة ، والتصميم بحد ذاته ومدونة مجرة الاحتراف تعبر عما أهواه .